رجل في الخامسة والسبعين من العمر قد يتقبل بعد ألم خاصرة أصابه أن يشخص لديه حصاة كلية وتحويله من ثم لتفتيت الحصاة من خارج الجسم عبر تقنية ESWL .
لكن يزداد الموقف تعقيدا بالنسبة له عندما تسوء حالته أكثر ويزداد الألم وتتكاثر الأعراض من حرارة وبيلة دموية ودنف ونقص وزن .
ليجد نفسه أمام تشخيص خراج كلية يستلزم الاستشفاء والعلاج بالصادات الوريدية .
شهران من تطور الأعراض جعلاه وأهله يقصدان مشفى إدلب المركزي المدعوم من الجمعية الطبية السورية الامريكية و الذي يعد من أهم مراكز الهيئة السورية للاختصاصات الطبية SBOMS
ويضم قسم البولية ثلاثة من أحذق الأخصائيين المتمرسين في الجراحة البولية .
حيث قام بتقييم المريض الطبيب المقيم عبد الرحمن حاج عبسى وبإشراف الطبيب الأخصائي د.جهاد الأحمد ليتغير مسار قصة المريض التي استمرت لشهرين متحولاً من تشخيص لآخر فيضع تشخيص ورم على حساب الكلية اليمنى، ولعد تحضير المريض للعمل الجراحي (استئصال كلية يمنى جذري )
تم إجراء العمل الجراحي كما هو مخطط له حيث تم استئصال الكلية اليمنى جذرياً أصولاً وتخريج المريض إلى قسم العناية للمراقبة ليتم تخريجه خلال ٢٤ ساعة للجناح ثم إلى منزله لاحقا بحالة عامة جيدة وسيحول الى قسم الأورام في نفس المشفى بعد صدور تقرير التشريح المرضي.