حصاة قرن وعل،قد يكون شكلها هو ما منحها ذلك الاسم ، غير أني أرى فيها أبعد من ذلك ،أرى فيها قساوة كقساوة قرون الوعل، كقساوة واقع فرض علينا جعل مريضة في السبعين تتنقل من مشفى لآخر من مشافي كلس تحاشيا لأي تداخل قد يعتبر تهورا أو مخاطرة.
أرى فيها إصرارا عجيبا جعلها كلما أزيلت عادت وتشكلت ونمت، كقرون الوعل التي كلما طال عليها الأمد وشاخت سقطت لينمو بدلا عنها قرون هي أشد وأصلب ،
إصرار كإصرار الأطباء الشباب مقيمي سبومز الذين ربما فقدو فرصة الاختصاص في مشافي النظام لكنهم الآن مع سبومز يحصلون على أقصى ما يمكن الحصول عليه في المحرر بل تجاوزو بلا أدنى شك مستوى الإقامة في مشافي النظام.
أخصائيون قد احترفوا العطاء في الداخل و آخرون في الخارج من أكثر الاخصائيين والاستشاريين تميزا.
حصاة قرن الوعل،الوعل الذي مهما يصب لا يتوقف يظل يجري لا يوقفه إلا الموت، مستمرون رغم العقبات، نواجهها نحطمها ونمضي