في حدث مميز سلط الضوء على إنجازات وتقدم التعليم الطبي والرعاية الصحية في سوريا، أقامت الهيئة السورية للاختصاصات الطبية (SBOMS) لقاءاَ فخريًا يوم الخميس 22 شباط 2024، وذلك على مدرج مديرية صحة إدلب، الشريك الاستراتيجي في تطوير التدريب والتعليم الطبي. وقد جمعت هذه المناسبة المهمة أطباء وشخصيات بارزة ومسؤولين طبيين من مديريات الصحة ونقابات الأطباء. توّج هذا اللقاء الجميل بتكريم رؤساء المجالس العلمية لإسهاماتهم الكبيرة في هذا إنجازات الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، وتكريم الأطباء والطبيبات خريجي وخريجات الدفعة الثامنة في وحصولهم على شهادة الاختصاص.
تكريم جيل جديد من الأطباء الاختصاصيين
شكلت الدفعة الثامنة من الأطباء المتخرجين، التي ضمت أطباء وطبيبات يعملون في خدمة القطاع الصحي في شمال غرب سوريا، علامة بارزة في مسيرتهم المهنية. حيث أكمل هؤلاء الأطباء والطبيبات (60 طبيب وطبيبة اختصاصيين) الجدد بنجاح تعليمهم الطبي الدقيق والصارم، بما تميزوا به من التفاني والمرونة والالتزام الثابت في المجال الطبي. وسيشرعون وسيشرعن في رحلاتهم المهنية، ليكون لهم ولهن بلا شك تأثير إيجابي على حياة مرضاهم والمساهمة في التقدم الشامل للمجتمع الطبي في سوريا وخارجها.
الامتنان لدور رؤساء المجالس العلمية في التعليم الطبي
كما اغتنمت SBOMS الفرصة للاعتراف والتعبير عن الامتنان لرؤساء المجالس العلمية لدورهم الذي لا يقدر بثمن في تشكيل مستقبل هؤلاء الأطباء والطبيبات الشبان. لقد كانت جهودهم الدؤوبة وخبراتهم وتوجيهاتهم مفيدة في تعزيز بيئة تشجع التميز الأكاديمي والابتكار والنمو المهني. إن التكريم الممنوح لهم هو بمثابة شهادة على تفانيهم الثابت في التعليم الطبي والرعاية الصحية في سوريا.
التزام سبومز بالتميز في الرعاية الصحية
تسعى الهيئة السورية للاختصاصات الطبية SBOMS، للاستمرار في تعزيز وتطوير العمل الطبي الأكاديمي في سوريا، وتخريج أطباء محترفين وذوي مهارات عالية. لم يكن هذا الاجتماع الفخري احتفاءا بإنجازات الأطباء المتخرجين ورؤساء المجالس العلمية فحسب، بل هو للتأكيد أيضًا على التزام SBOMS بتعزيز بيئة تدعم تطوير المهنيين الطبيين في المستقبل والتحسين الشامل لنظام الرعاية الصحية في سوريا.
في الختام، كان هذا اللقاء الفخري للهيئة السورية للاختصاصات الطبية SBOMS بمثابة تذكير قوي بأهمية الاعتراف بالمواهب ورعايتها والتعاون والسعي الحثيث للمعرفة والابتكار في المجال الطبي. مع انطلاق الدفعة الثامنة من الأطباء في رحلتهم المهنية، يمكن للمجتمع الطبي في سوريا أن يفخر بمعرفة أن هؤلاء المهنيين الشباب سيحملون إرث التميز والتفاني الذي طالما كان سمة مميزة لنظام التعليم الطبي السوري.